وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول المحاور المختلفة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والموقف التنفيذي للمشروعات القومية في ذلك القطاع، بما فيها إنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والحكومية، والدولية، والتكنولوجية في مختلف محافظات الجمهورية، وكذا تطوير البنية التحتية المعلوماتية بالجامعات المصرية لتطبيق نظام الاختبارات الالكترونية وتعميمه على كافة طلبة الجامعات في جميع التخصصات في إطار المشروع القومي لتنفيذ الاختبارات الممكينة.
وقد وجه السيد الرئيس خلال الاجتماع بإنشاء عدد جديد من الجامعات التكنولوجية في عدد من المحافظات المختلفة علي مستوي الجمهورية، وذلك بالنظر إلى الأهمية المتنامية لتلك الجامعات من حيث القيمة العلمية والاحتياج من خريجي التعليم الفني المؤهلين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، وكذلك لتغيير الثقافة المجتمعية حيال التعليم الفني بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجي الجديد يختلف عن التعليم الجامعي التقليدي ويخفف الضغط عليه بما يتناسب مع احتياجات العصر وسوق العمل الحالي، كما يعظم من القيمة المضافة للموارد البشرية المصرية.
كما وجه السيد الرئيس بإيلاء الاهتمام لمراعاة أرقي المعايير في تجهيزات الجامعات الجديدة بالتوازي مع المناهج الأكاديمية الحديثة، وكذلك تطوير الأداء العلمي للجامعات القائمة من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية، وذلك بالنظر لدورها المحوري في عملية بناء الإنسان المصري وصقل جيل للمستقبل من الكوادر الشابة اتساقاً مع ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التنمية الشاملة.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد وزير التعليم العالي عرض في هذا الإطار خلال الاجتماع الخطوات الإجرائية المتخذة حتى الآن لإنشاء جامعات جديدة على مستوى الجمهورية بالشراكة مع أفضل الجامعات على مستوي العالم، مثل تحالف الجامعات الألمانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن استعراض الاستعدادات لبدء الدراسة في عدد من الجامعات الأهلية الدولية، كجامعات الجلالة والملك سلمان والعلمين والمنصورة الجديدة، وكذا سير العملية التعليمية بعدد من الجامعات التكنولوجية التي بدأ التدريس بها في العام الدراسي الحالي 2019/2020 على مستوى الجمهورية في كلٍ من القاهرة الجديدة وبني سويف وقويسنا.
وبناءً على توجيهات السيد الرئيس؛ استعرض الدكتور خالد عبد الغفار خطة إنشاء أكاديمية وطنية متخصصة للنابغين والموهوبين وإعداد الإطار التشريعي في هذا الصدد، والتي من شأنها أن تساهم في اكتشاف ورعاية الموهوبين من أبناء الشعب المصري أكاديمياً وعلمياً، بهدف صقل الأطفال والشباب النابغين في جميع المجالات.