مقال كتبه الأستاذ/ أحمد عبدالكريم – الصفحي بجريدة الأخبار عن جامعة بنها على الفيسبوك بعنوان «جامعة بنها تضيء الظلام فى القليوبية» نصه كالأتي: «لا شك أن جامعة بنها أصبحت لها تواجد فعال على المستوى القومي وعلى المستوى المحلي وأصبحت الشعلة المضيئة التي تنير الظلام في القليوبية.
فالجامعة شاركت في مشروعات قومية مثل إنشاء حي الأسمرات "1" وتشارك حاليا في حي الأسمرات "2" وكذلك الإسهمات في مشروعات أخرى.
وعلى مستوى محافظة القليوبية تشارك الجامعة في عمل قوافل طبية وبيئية وبيطرية تجوب قرى المحافظة وتقدم الكشف الطبي والعلاج مجانا وتعقد الندوات لتوعية أبناء القرى.. كما تقيم الجامعة مشروعات زراعية وسمكية بحيث تساهم في مواجهة غلاء الأسعار بتقديم المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية بأسعار مخفضة تناسب محدودي الدخل.
ناهيك عن التقدم العلمي والبحث العلمي بالأبحاث العلمية التي تقدمها الجامعة في مجالات عديدة والتي أثمرت عن تقدم مركز الجامعة في الترتيب العالمي للبحث العلمي.. بالإضافة إلى الأرتفاع والنهوض لمستوى طلاب الجامعة وإقامة المنشأت والكليات الجديدة التي تخدم المجتمع المحلي.. كما أن الجامعة تبنت إقامة العديد من المؤتمرات العلمية والإقتصادية وشاركت بالأفكار الجديدة التي لقيت ترحابا كبيرا على المستويين الرسمي والشعبي.
وحرصت الجامعة على غرس روح الواطنية في نفوس الطلاب بالمشاركة في المناسبات الوطنية.
هذا قليل من كثير تقوم به جامعة بنها.. وهذا النجاح الرائع لا يأتي من فراغ.. بل ورائه قيادة واعيه ومحبة وعاشقة لتراب الوطن بحق.. أنه الرائع الأستاذ الدكتور السيد يوسف القاضي رئيس جامعة بنها الذي استطاع خلال عام واحد أن يقفز بالجامعة إلى مصاف كبرى الجامعات العالمية وشهد له الجميع بالكفاءة والقدرة على قيادة العمل الجامعي في أًصعب الظروف وأحلك الأوقات.
كما يلقى الدكتور القاضي قبولا لدى الجميع ويتمتع الرجل بشخصية متفرده وخلق طيب وفكر مستنير.
كل التحية والتقدير لرئيس جامعة بنها وعماداء الكليات والأساتذة والعاملين والطلاب على هذا النجاح الباهر وأتمنى المزيد من هذا الجهد وهذا التطوير.. كما أتمنى أن يحذو العديد من المسئولين في القليوبية وباقي أنحاء مصر حزو هذا الرجل وهذه الجامعة».
كما ذكر الأستاذ الدكتور/ السيد يوسف القاضي - رئيس حامعة بنها تعليقاُ على المقال بأن الجامعة في صدد إقامة معرض لمنتجات جامعة بنها بأسعار التكلفة بالتعاون مع محافظة القليوبية.