أكد اللواء/ أبو بكر الجندى - رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء على أهمية عقد ندوة دراسة تحليلية لمؤشرات التعداد السكانى والتى تنظمها جامعة بنها وشهدها اليوم بإعتبار أن الندوة تعد مبادرة من جامعة مصرية. وطالب الجندى الجامعات المصرية بعقد ندوات مماثلة لعرض رؤية تحليلية لما أسفرت عنه نتائج التعداد العام الذى يجرى كل 10 سنوات وفقاً لمنهجية يتبعها العالم سواء كانت فى دولة متقدمة أو نامية. 
ووجه رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء الشكر لجامعة بنها على القيام بهذه المبادرة جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة دراسة تحليلية لمؤشرات التعداد السكانى والذى تنظمها جامعة بنها برئاسة الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس الجامعة. وأضاف أن هذا التعداد شهد لأول مرة مؤشرات عديدة فى مقدمتها إرتفاع الزيادة السكانية بنسبة 2.25% سنوياً وهو معدل لزيادة كبيرة وعلينا أن نعمل جميعاً على مواجهته لأنه يمثل تحدياً ضخماً للدولة. كما أشار إلى أن التعداد يعد الأول من نوعه لأنه كان تعداد إلكترونياً اشترك فيه 40 الف من الشباب وتم العمل الكترونيا فى مختلف مراحله حتى إعلان النتائج الاخيرة فى حضور الرئيس/ عبدالفتاح السيسى

افتتح الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها ندوة دراسة تحليلية فى مؤشرات التعداد السكانى والذى تنظمها الجامعة إستجابة لما طالب به الرئيس/ عبدالفتاح السيسى كأول جامعة تجرى دراسة تحليلة للتعداد السكانى. وشهد افتتاح الندوة اللواء/ أبو بكر الجندى - رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء واللواء/ محمود عشماوى - محافظ القليوبية والدكتور/ محمد النشار - وزير التعليم العالى الأسبق والدكتورة/ مايسة شوقى - نائب وزير الصحة واللواء/ أحمد زغلول - مساعد وزير الصحة والدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين. 

وقال القاضى فى كلمته أن هذه الندوة تأتى فى إطار سلسلة من المبادرات التى اطلقتها جامعة بنها منذ سبتمبر من العام الماضى لمواكبة الأحداث التى يمر بها الوطن بإعتبار الجامعة مركزاً للتفكير وتعد جهة داعمة للمجتمع وملبية للعديد من احتياجاته. وقال أننا نظمنا هذه الندوة لما للتعداد السكانى من أهمية فى إتخاذ القرارات بما يتضمنه من بيانات دقيقة عن السكان والمبانى والمنشآت. وطالب القاضى بوجود دعم مجتمعى لما يقوم به الرئيس/ عبدالفتاح السيسى من مشروعات ضخمة تمثل رصيداً لأبنائنا فى مستقبلهم وقال أنه لايكفى التأييد والمساندة بالكلمات ولكن علينا أن نكون داعمين بالفكر والبحث والعمل فى الواقع. وأضاف أن علينا العمل على وجود وسائل وخطط لاستخدام الثروة البشرية التى تتمتع بها مصر باعتبارها دولة شابة كما علينا تغيير ثقافة المجتمع المترسخة باللجوء إلى إلحاق الأبناء بما يسمى كليات القمة وقال أن علينا اتقان العمل والقيام به من خلال إحياء القيم والتقاليد والضمير. وشدد القاضى على أهمية إحياء المهن التى يحتاجها المجتمع ولا تجد من يقوم بها وطالب الإهتمام بالتدريب المهنى الحقيقى لتوفير المهنيين فى مختلف المجالات التى يحتاجها المجتمع من متسربى التعليم والأمية.