حققت جامعة بنها انجازا جديدا وتميزت بمركز متقدم فى تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للموضوعات في مجال علوم الفيزياء حيث احتلت للمرة الثانية على التوالي عالميا الترتيب ٥٠١ - ٦٠٠ عالميا وفي علوم الحياة احتلت ولأول مرة الترتيب + 600 والعلوم الطبية الاكلينيكية والصحية احتلت ولأول مرة الترتيب + 600 والعلوم الهندسية والتكنولوجية احتلت الترتيب 401 - ٥٠٠ لتتقدم ١٠٠ مركز عالميا في هذا التخصص على مستوي العالم مقارنة بالعام الماضي.
وأعرب الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها عن سعادته بهذا الانجاز الذي يتحقق لأول مره لجامعة بنها، موجها التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في تخصص العلوم الهندسية والتكنولوجية وعلوم الحياة وعلوم الفيزياء والعلوم الصحية بالجامعة على ما حققته الجامعة من تقدم فى التصنيف الجديد متمنيا المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية المختلفة التي تستهدفها الجامعة.
وأشار السعيد إلى أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي في إطار سياسة جامعة بنها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
من جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوى المشرف على العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد علي 5 معايير تشتمل13 مؤشر وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها بالاضافة الي البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة 20000 باحث وعالم
كما يتم حساب عدد شهادات الدكتوراة الممنوحة من قبل الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية وكذا تنوع التخصصات في الجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة ونسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة ودخل وميزانية الجامعة.
ويسلط تصنيف العلوم الفيزيائية الضوء على الجامعات الرائدة في الرياضيات والاحصاء والفيزياء وعلم الفلك والكيمياء والجيولوجيا والبيئة وعلوم الأرض في حين يسلط تصنيف علوم الحياة الضوء على الجامعات الرائدة في مجالات الزراعة والعلوم البيولوجية والعلوم البيطرية كما يسلط تصنيف العلوم الطبية الاكلينيكية والصحية على الجامعات الرائدة في مجالات الطب