افتتح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى جناح جامعة بنها بالمعرض المقام علي هامش فعاليات المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل فى إطار مبادرة (ادرس فى مصر)، جاء ذلك بحضور الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور ناصر الجيزاوي المشرف علي قطاع الدراسات العليا بالجامعة.

افتتح الدكتور/ علاء عبدالحليم - محافظ القليوبية والدكتور/ حسين المغربي - القائم بعمل رئيس جامعة بنها فعاليات اليوم العلمي عن الطرق الحديثة في تشخيص وعلاج أورام الثدي والذي ينظمه قسم الجراحة العامة بكلية الطب البشري جامعة بنها بحضور الدكتور/ هشام أبوالعينين - نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والدكتوره/ إيمان البيطار - القائم بعمل عميد الكلية والدكتور/ عاطف عبدالغني - رئيس قسم الجراحة العامة بالكلية وعدد من أساتذة الجراحة بالجامعات المصرية.
وأشاد محافظ القليوبية بتنظيم هذا المؤتمر والقائمين عليه معتبراً هذا العمل صدقة جارية لما يمثله من أهمية في توعية أهالي القليوبية بأخطار مرض سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه مما يكون له الأثر الأكبر في سرعة العلاج والقضاء عليه. وقال عبدالحليم أن الجراحين المصريين متميزين ولهم مكانتهم المرموقة في كل دول العالم، مشيراً أن شباب الأطباء عليهم دور كبير في توعية الأهالي من خلال تنظيم القوافل للقري الأكثر إحتياجاً والكشف المبكر علي سرطان الثدي. وأشاد عبدالحليم بالدور الهام الذي تقوم به جامعة بنها وكلية الطب في خدمة المجتمع من خلال تنظيم الحملات التوعوية والقوافل الطبية إلي القري الأكثر احتياجاً علي مستوي المحافظة. ومن جانبه أكد رئيس جامعة بنها علي أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلي دور كليات الطب في التوعية بخطورة المرض وكذا المشاركة في حملة فيروس سي التي تتبناها القيادة السياسية للقضاء علي هذا المرض في مصر. وأضاف المغربي أن العلاقة بين الجامعة والمحافظة والمجتمع علاقة تكاملية في غاية الأهمية ليشعر المواطن بخدمات متميزه تقدم له، مشيداً بتنظيم مثل هذه المؤتمرات العلمية الجاده. وطالب المغربي بإنشاء علاقات تعاون علمية بين قسمي الجراحة في كليات الطب البشري ونظيرتها في كليات الطب البيطري مطالباً بالتدريب العملي لطلاب هذه الكليات بصفة مستمرة منذ دخولهم الكلية.