تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ا.د خالد عبد الغفار وا.د سيد القاضى رئيس جامعة بنها و ا.د السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياط و ا.د هشام ابو العينين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب يشارك طلاب النشاط الفنى فى ملتقى ( سمبوزيم فن النحت الاول لجامعة دمياط ٢٠١٧م) لطلاب الجامعات المصرية خلال الفترة من ١٥_١١_٢٠١٧حتى ٢-١٢- ٢٠١٧م حيث تعد فكره السمبوزيوم هى دعوه لنشر الوعي الفنى بأهمية الجمال البصرى نتيجة لما حدث في بعض لميادين العامة داخل مصر لذلك يحمل الملتقى دعوه لأهمية الجامعة كمؤسسة أكاديمية متخصص فى تحميل ميادين مصرنا الحبية، واكد ا.د رئيس جامعة بنها أنه من أهم ادوار الجامعة هى المشاركة المجتمعية كما أن الجامعة تقوم بتنفيذ سمبوزيم فى الملتقى سوف يوضع فى أحد ميادين مدينة رأس البر كما اكد سيادتة على ضرورة الاهتمام بالنشاط الفنى كوسيلة تثقيفية لطلاب وعلى دعمه للنشاط الطلاب مع ضرورة مشاركة الجامعة فى الملتقيات القمية كما ذ كر منسق النشاط الطلابي بالجامعة ا.د خالد عسيوى انا المشاركة الفعالة فى النشاط هى الهدف الاساسى لدى الجامعة بينما أكد مدير عام رعاية الشباب د مصبح الكحيلى انا جهاز رعاية الشباب يعمل دائما على نشر الوعي الفنى بين طلاب الجامعة لذلك جاء اختيار ا.د هشام عبدالله بكلية التربية النوعية بنها ومدير إدارة النشاط الفنى ا. غاده ابراهيم و د. محمد شكرى مسئول النشاط الفنى بالجامعة مع مجموعة من الطلاب لتمثيل الجامعة ب سمبوزيوم دمياط ٢٠١٧م.

رغم مستوى الخدمات المتميزة التى أشاد بها العديد من الطلاب المقيمين فى المدن الجامعية التابعة لجامعة بنها، فإن هناك بعض السلبيات التى يشتكى منها الطلاب، معظمها تتعلق بخدمات «ترفيهية»، منها عدم انتظام خدمة الإنترنت، ونقص تجهيزات معامل الكمبيوتر، مما يضطر الطلاب إلى اللجوء لجهات خارجية لاستكمال أبحاثهم الدراسية، بالإضافة إلى الشكوى العامة، كغيرها من مدن الجامعات الأخرى، بسبب ارتفاع المصروفات، ومواعيد إغلاق أبواب المدينة، بما لا يتناسب مع طبيعة الدراسة فى بعض الكليات، التى تمتد لساعات من الليل.
وتمتلك جامعة بنها 4 مدن سكنية لخدمة طلاب 13 كلية، موزعة على منطقة «كفر سعد» بمدينة بنها، ومدينة طوخ، وقرية «مشتهر»، ومدينة شبرا الخيمة، تستوعب ما يقرب من 2200 طالب وطالبة، يستفيدون من الخدمات «المتميزة»، التى توفرها لهم المدن، بحسب وصف العديد من الطلاب، مقارنة بمثيلاتها فى الجامعات الأخرى، إلا أن «الخدمة المميزة» لم تمنع ظهور العديد من المشكلات، أهمها انقطاع «الإنترنت» لساعات طويلة، وضعف تجهيزات معمل الكمبيوتر بالمدينة الجامعية فى بنها، الذى لا يفى بمتطلبات الطلاب، وارتفاع المصروفات، بالإضافة إلى قرار الإدارة بإغلاق أبواب المدن اعتباراً من الساعة 6 مساءً، مما يتسبب فى مشكلات للعديد من الطلاب، خاصةً الطالبات، فى بعض الكليات العملية، مما يضطرهن إلى خوض رحلة معقدة من الإجراءات، للحصول على تصاريح وأختام تسمح لهن بدخول المدينة بعد هذا الموعد. 
وبالنسبة لأماكن الإقامة، فمعظم الطلاب يشيدون بها، خاصة أن المدن والغرف يتم تجديدها سنوياً، فمستوى الغرف لائق، كما أن التجهيزات والإعاشة على مستوى مرتفع، وكذلك مستوى الوجبات والأطعمة التى يتم تقديمها داخل المدن، ارتفع كثيراً هذا العام، بعد إسناد عملية التغذية لإحدى الشركات التابعة للقوات المسلحة، وقال «محمود حسن»، أحد الطلاب، إن «مستوى الوجبات الغذائية داخل المدينة الجامعية ببنها، ارتفع هذا العام، بعد الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة لتوريد الوجبات، وهو أمر ساعد الطلاب على الثقة فى الإقامة بالمدن الجامعية»، مشيراً إلى أنه كانت هناك بعض المشاكل فى السنوات السابقة، وتم معالجتها بعد صدور قرار من رئيس الجامعة، بإسناد عملية التغذية للقوات المسلحة. 
وقالت مى حامد، طالبة بكلية الآداب، إن أهم عقبة تواجه عدداً كبيراً من الطلاب، هى ارتفاع رسوم المعيشة بالمدن الجامعية، التى تتخطى 300 جنيه شهرياً، فى الوقت الذى يمكن أن يتكلف الطالب مبلغاً أقل، فى حالة إذا ما استأجر شقة خارج المدينة الجامعية، للسكن بها مع بعض أصدقائه، كما أن رسوم الإقامة فى بيوت الطالبات أو المغتربات أقل كثيراً من رسوم الإقامة فى المدن الجامعية، ولكنها أكدت أن «الإقامة فى المدينة الجامعية توفر الأمن والأمان والراحة للطلاب، فالمكان تحت الحراسة، وتتوافر لنا خدمات المأكل والمشرب». 
أما حنان عبدالرحمن، طالبة بكلية الهندسة، فناشدت مسئولى جامعة بنها إعادة النظر فى قرار عدم قبول طلاب قرية «تلوانة»، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بالمدينة الجامعية فى بنها، بحجة قرب المسافة، حيث يضطر عدد كبير من الطالبات للسكن فى شقق مؤجرة، أو بيوت الطالبات، وهى أقل مستوى من المدن الجامعية، ومكلفة، ولا توفر الأمان لهن. 
من جانبه، أكد مستشار رئيس جامعة بنها لشئون المدن الجامعية، الدكتور جمال سوسة، أن الجامعة توفر خدمات متميزة للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية، الذين يبلغ عددهم نحو 2200 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن الطالب يدفع مبلغ 350 جنيهاً شهرياً مقابل الإقامة، فى حين أنه يكلف الجامعة نحو 1550 جنيهاً، وهو ما يعنى أن الجامعة تقدم دعماً بقيمة 1200 جنيه لكل طالب، وهو مبلغ ضخم لا يستفيد منه الطلاب الآخرون، الذين لا يقيمون بالمدن الجامعية. 
وأشار إلى أن هناك مبادرة لتشغيل طلاب الجامعة فى أعمال الصيانة بالمدن الجامعية خلال الإجازة الصيفية، مما ساعد الجامعة على توفير مبلغ يصل إلى 900 ألف جنيه، قياساً بمقايسة الصيانة فى عام 2015، حيث تم رفع كفاءة الغرف والإنترنت والصالات والملاعب، وكل الخدمات والمرافق بالمدن، بما يصب فى مصلحة الطلاب، وأوضح أن سبب عدم انتظام الإنترنت يرجع إلى الضغط الشديد من قبل الطلاب على الخدمة، وقلة سعة الخط الموجود حالياً، وأكد أنه يتم دراسة زيادة سعة خط الإنترنت، وبالنسبة لشكوى الطلاب من مواعيد غلق الأبواب، أكد أن الهدف منه تحقيق أعلى معايير الانضباط، خاصة بالنسبة للمدن المخصصة لإقامة الطالبات، للحفاظ عليهن، مشيراً إلى أنه يتم مراعاة الظروف الطارئة، والتأخير فى المحاضرات، والزيارات الميدانية، والتى يتم إثباتها بجداول المحاضرات، التى تتسلمها المدن من الكليات، والخطابات المختومة من عمداء ووكلاء الكليات، مشيراً إلى أن مخالفة الضوابط فى هذا الشأن، تواجه بكل حسم وحزم، ويتم إبلاغ أسرة الطالب أو الطالبة. 
من ناحيته، أكد رئيس جامعة بنها، الدكتور السيد القاضى، حرصه على متابعة عمليات وإجراءات تسكين الطلاب فى المدن الجامعية بنفسه، وقال إنه أصدر تعليمات دائمة للمسئولين عن المدن الجامعية بتطوير الحدائق والملاعب، واستخدامها بالشكل الأمثل، والاهتمام بالأنشطة الطلابية، وتوفير أوجه الراحة للطلاب داخل المدن الجامعية. 

قرر الدكتور السيد القاضى رئيس جامعة بنها صرف منحة مالية تبلغ 350 جنيها لجميع العاملين بالجامعة والمستشفيات الجامعية بمناسبة المولد النبوي الشريف

وكان القاضى قد اقترح على مجلس الجامعة فى اجتماعه الاخير صرف هذه المنحة وقد وافق المجلس عليها

التقي الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها بعد ظهر اليوم في مكتبه بعدد من طلاب الجامعه من مختلف الكليات، حيث استعرض معهم مستقبل الانشطه الطلابيه بالجامعه، وحثهم علي الاندماج في مجتمع الجامعه والاهتمام بممارسة الانشطه الطلابيه لما تحققه من تواصل بين الطلاب في مختلف الكليات، وتساعدهم علي الارتقاء بالجوانب السلوكيه والاجتماعيه والثقافيه، وبما يحقق نتائج طيبه علي المجالين العلمي والترفيهي

وقال القاضي للطلاب: عليكم أن تكونوا عيوناً لرصد الفساد والعمل علي الحد منه في كل كليات الجامعه، وطالب القاضي الطلاب بألا يسمحوا بتواجد الفاسدين بينهم سواء من الطلاب أو العاملين بالجامعه وكلياتهم، وأشار الي أن الدوله تشن حرباً لا هواد فيها ضد الفساد والفاسدين

وافق مجلس جامعة بنها على إنشاء وحدة لتسويق البحوث العلمية بناءاً على قرار المجلس رقم (153) بتاريخ 19/9/2017م. وقد قرر السيد الدكتور/ السيد القاضى – رئيس جامعة بنها رقم(2187) بتاريخ 17/5/2017م بتكليف الأستاذ الدكتور/ محمد أبو العلا رضوان منسقاً عاماً لتسويق البحوث العلمية. 

صرح الأستاذ الدكتور/ هشام أبو العينين - نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث بأنه تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة قد تم إعادة فتح باب التقدم لتمويل عدد 5 مشروعات بحثية لخدمة المشروعات القومية قيمة تمويل المشروع الواحد 300 ألف جنية مصري بإجمالي مليون وخمسمائة ألف جنية لتمويل المشروعات الخمسة، ولمدة شهر من تاريخ الإعلان، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من السادة أعضاء هيئة التدريس للتقدم.

ومن جانبة أفاد الأستاذ الدكتور/ ماهر حسب النبي خليل - مستشار رئيس الجامعة للبحث العلمي بأن شروط التقدم هي: 

• أن يكون المتقدم من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها. 

• وجود شريك من أحد الجهات أو الهيئات المرتبطة بالمقترح البحثي المقدم. 

• أن يكون المقترح البحثي ذو طبيعة تطبيقية تخدم المشروعات القومية. 

• أن تكون أحد مخرجات المقترح البحثي الحصول على براءة إختراع بإسم الجامعة. 

• مدة المشروع 24 شهر. 

الجدير بالذكر أنه يمكن التقدم من خلال الرابط التالي: 

http://bu.edu.eg/e-services/SRF_Application.php 

عاد فريق الروبوت بجامعة بنها من دولة ماليزيا بعد أن حقق نجاحاً كبيراً بفوزه بالمركز الأول علي العالم، بالإبتكار الذي قدمه هذا الفريق المكون من 8 طلاب بكلية الهندسة ببنها. حقق هذا الفريق انجازاً جديداً يضاف إلي انجازات جامعة بنها المتواصلة بابتكاره للروبوت كاشف الألغام، والذي يبلغ طوله 130 سم وعرضه 45 سم وارتفاعه 30 سم، والذي يعمل وفقاً لبرنامج تم ابتكاره ليكشف الألغام سواء المدفونة أو الظاهرة، ويرسل إشارات إلي البرنامج الذي يمكن تحميله علي أجهزة الموبيل والكمبيوتر، ويعلن الجهاز من خلال الإشارات عن وجود ألغام في المنطقة التي يبحث فيها. 

هذا الجهاز تكلف انتاجه المبدئي 14 ألف جنيه دفعتها جامعة بنها تشجيعاً لطلابها علي الإبتكار وتمثيل مصر والجامعة تمثيلاً مشرفاً، وهذا ما أكد عليه الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة عندما التقي بالفريق قبل سفره. وأكد القاضي علي اهتمام الدولة بدعم الشباب خاصة المبتكرين، وقال: أن الجامعة هي جزء من الدولة تتحمل تكلفة سفر الفريق الي ماليزيا، ووعده أعضاء الفريق رئيس الجامعة بالعودة ومعهم جائزة المركز الأول، واهدائه إلي رئيس الجامعة شخصياً وإلي الجامعة كلها، وهذا ما تحقق في الواقع، حيث فاز الفريق بالمركز الأول علي العالم وعاد إلي مصر وإلي جامعة بنها. وقد التقي فريق الروبوت مساء أمس بالدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة، الذي استقبله في مكتبه بحضور الدكتور/ هشام أبوالعينين - نائبه للدراسات العليا والبحوث وعدد من عمداء الكليات وأعضاء مجلس النواب الذي تصادف وجودهم لموعد مع رئيس الجامعة، وأهدي الفريق شهادة المركز الأول لرئيس الجامعة وللجامعة. وقد هنأ القاضي أعضاء الفريق وأعرب عن سعادته بهذا الفوز، مؤكداً علي أنه سيقدم كل الدعم لهذا الفريق الذي رفع اسم مصر وجامعة بنها عالياً، والذي نافس عدد كبير من جامعات العالم المشاركة في هذه المسابقة الدولية. وقال رئيس الجامعة أن الجامعة ستبدأ في تسويق هذا الجهاز الذي نحتاجه بشدة، خاصة وأن هناك ألاف الألغام في الصحراء الغربية والتي تتطلب جهداً كبيراً لازالتها، حيث أنها ظلت لسنوات طويلة معوقة لخطط التنمية في هذه المنطقة رغم الجهود الضخمة التي بذلتها القوات المسلحة في إزالة هذه الألغام وما تحملته الدولة من نفقات باهظة في سعيها لازالة الألغام. 

اطلق الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها فى بداية اجتماع مجلس الجامعة مساء أمس مبادرة جديدة لجامعة بنها تهدف إلى مساعدة الدولة فى محاربة الإرهاب من خلال قيام الجامعة بتوعية طلاب الجامعة والشباب وإدارة حوار بين الأجيال وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية. 

وقال القاضى أن هذه المبادرة تأتى فى إطار المبادرات التى أطلقتها جامعة بنها وفى مقدمتها مبادرة العام الماضى التى تم إطلاقها لمحاربة الفساد وحققت نجاحاً كبيراً. وأوضح رئيس جامعة بنها أن وقوف الشباب والطلاب على حقيقة ما تفعله الجماعات الإرهابية فى ترويع المواطنين الامنيين ونشر روح اليأس والإحباط وما ترتكبه هذه الجماعات من جرائم من شأنه توحيد الصفوف للتصدى لهذه الجماعات الإجرامية والدفاع عن الوطن وحمايته. ورحب أعضاء المجلس بالمبادرة الجديدة التى أطلقها رئيس الجامعة واعربوا عن استعدادهم لتنفيذها على الفور. 

أقامت جامعة بنها أمس الإحتفالية الكبري لإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة والتي تضمنت الندوة التثقيفية الثانية التي استضافتها الجامعة، وشهدت الإحتفالية تكريماً للشهداء والمصابين من أبناء القليوبية وأبطال القوات المسلحة. وتضمنت الإحتفالية كذلك حفلاً فنياً أحياها فريقا الجامعة للموسيقي والغناء والفنون الشعبية. 

وقال الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة في إفتتاحية الإحتفالية أن حرب أكتوبر المجيدة والإنتصار الذي حققته مصر فيها، جاء من خلال ملحمة شارك فيها قواتنا المسلحة والشرطة والمواطنين، وجاءت بمثابة فخر وموضع اعتزاز لنا جميعاً وللأجيال القادمة. وحيا القاضي العاملين بجامعة بنها الذين يعملون بجدية متواصلة للحفاظ علي جامعتهم وأمنها ويعملون علي مشاركة قيادة الجامعة في أحداث تطوير شامل في كل ما يتعلق بها من برامج دراسية وبحث علمي وشراكة دولية وانفتاح علي العالم. وأضاف القاضي أن جامعة بنها ستلعب دوراً في مساندة الدولة وهي تكافح الإرهاب خاصة وأن الإرهاب لا يفرق بين ضابط أو جندي ولا بين ضابط ومواطن ولا بين مسلم أو مسيحي فعلينا جميعاً أن نتصدي للموجات الإرهابية والمتأمرين علي الوطن. وقال أن كل ما نقوم به يأتي في إطار ما تحرص الدولة علي القيام به وهو تحقيق الأمن والسلام في كل ربوع الوطن حتي يشعر المواطن المصري وفي القلب منه شباب هذا الوطن الذي يملك المستقبل كله والذي تعمل الدولة علي أن يعيش في بلد أمن ومستقر حتي يستطيع هذا الشباب تحقيق أحلامه، ويشارك في بناء مستقبل الوطن. وأكد القاضي علي أن الجامعة تعد حالياً لعقد ندوة ضخمة يناقش خلالها دور المؤسسات التعليمية في مكافحة الإرهاب، يشارك فيها كل أطياف المجتمع المصري من جامعات ومسئولين وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي وخبراء الأمن والطلاب. شهد الإحتفالية اللواء/ محمد توفيق - مدير أمن القليوبية واللواء/ محمود خليفة - محافظ الوادي الجديد الأسبق والمستشار العسكري لجامعة الدول العربية ونائبي رئيس الجامعة الدكتور/ جمال اسماعيل والدكتور/ هشام أبوالعينين وعمداء الكليات وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الطلاب. 

أكد الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها أهمية التخطيط الإستراتيجي للجامعة لأنه يقوم على تحديد المهام والمسئوليات داخل الإدارات مع تحديد المدة الزمنية لتنفيذ الخطة.

وأشار إلى أهمية وجود لجنة لمتابعة الخطة الإستراتيجية بداية من رئيس الجامعة حتى العامل وذلك وفق الزمن المحدد للتنفيذ والقيمة المالية المحددة في الخطة.

جاء ذلك خلال حضوره ورشة عمل عن التخطيط الإستراتيجي لمديري العموم ومديري الإدارات بالجامعة وأمناء الكليات وبحضور الدكتور جمال عبد العزيز مدير التخطيط الاستراتجي بالجامعة والأستاذ وحيد خلوي أمين عام الجامعة.

وخلال الورشة أشار القاضي إلى إننا نهدف من خلال الخطة الإستراتجية الجديدة للجامعة إلى ميكنة جميع الخدمات داخل الإدارات في الجامعة وذلك لاختصار الوقت وسرعة التنفيذ موضحا على إن الجامعة تعمل بفكر جماعي وليس شخصي لذلك فان الجامعة حريصة على مشاركة جميع إفرادها في وضع الخطة الإستراتجية.

ومن جانبه أكد الدكتور جمال عبد العزيز على مشاركة الهيئة الإدارية في تنفيذ ومتابعة خطط الجامعة والكليات وان المسئولية مشاركة بين الجميع وموزعة على الهيئة الأكاديمية والإدارية بالجامعة وفي ضوء هذا تقوم الوحدة المركزية للتخطيط الإستراتيجي بالجامعة بنشر فكر وعي التخطيط الإستراتيجي بين قيادات ومنسوبي الجامعة من خلال برامج توعية وبرامج تدريبيه متميزة تهدف إلى رفع نسبة إنجاز تنفيذ خطط الجامعة وخطط الكليات المتسقة معها.