قام الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها بزيارة للواء/ محمود عشماوى - محافظ القليوبية فى مكتبه بالمحافظة قدم خلالها التهنئة للمحافظ وقيادات المحافظة التنفيذية بحلول شهر شعبان. كما بحث عدد من الموضوعات فى مقدمتها البدء فى إنشاء المستشفى الجامعى بالشراكة بين المحافظة والجامعة وقد رحب اللواء/ عشماوى بالبدء فى إنشاء المستشفى الجامعى الذى سيضم 400 سريراً ويعد الأكبر بين المستشفيات الجامعية فى الدلتا. وتم الإتفاق على إعداد البروتوكول الخاص بالشراكة ليكون جاهزاً للتوقيع خلال يومين كما اقترح الدكتور/ القاضى إقامة معرض لمنتجات الجامعة بالشراكة مع المحافظة فى الأسبوع الأخير من شهر شعبان استثمارا للنجاح الكبير الذى حققته الجامعة فى معرضها الأول ووافق محافظ القليوبية على إقامة المعرض وطلب أن يكون أكبر حجماً وأكثر تنوعاً فى المنتجات التى سيتم عرضها خلاله. كما وجه رئيس الجامعة الدعوة للواء/ محمود عشماوى للمشاركة فى افتتاح تطوير المدينة الجامعية بكفر سعد وكذلك افتتاح إستراحة جديدة تضم 20 غرفة بسعة 40 سرير تم الإنتهاء منها بكلية الزراعة كما سيتفقد القاضى وعشماوى المنشأت الجديدة لكليتى السياحة والفنادق والإعلام ومبنى المكتبة المركزية التى يتم عمل التشطبيات النهائية لهم حالياً. وقال القاضى أن الجامعة والمحافظة شريكان فى خطط التنمية الخاصة بمحافظة القليوبية وأن التعاون الكبير بينهما سيحقق انجازاً كبيراً بإنشاء المستشفى الأكبر من نوعه والذى يخدم مئات الألاف من المواطنين ويقدم تعليماً طبياً على مستوى عالى. ومن جانبه أكد اللواء/ عشماوى أن مشروع المستشفى الجديد هو المشروع الأكبر الذى تقدمه الجامعة والمحافظة كهدية لهم. وقال أننا سنسعى إلى إنهاء كافة المشكلات التى قد تواجه إقامة المشروع بروح التعاون التى نحرص عليها وعلى استمرارها. حضر اللقاء الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور/ هشام أبو العينين - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ووحيد خلوى - الأمين العام المساعد للجامعة وصبرى الجندى - المستشار الإعلامى للجامعة.

المصدر: قطاع رئيس الجامعة - إبراهيم جودة-المكتب الإعلامى

افتتح الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها ندوة دراسة تحليلية فى مؤشرات التعداد السكانى والذى تنظمها الجامعة إستجابة لما طالب به الرئيس/ عبدالفتاح السيسى كأول جامعة تجرى دراسة تحليلة للتعداد السكانى. وشهد افتتاح الندوة اللواء/ أبو بكر الجندى - رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء واللواء/ محمود عشماوى - محافظ القليوبية والدكتور/ محمد النشار - وزير التعليم العالى الأسبق والدكتورة/ مايسة شوقى - نائب وزير الصحة واللواء/ أحمد زغلول - مساعد وزير الصحة والدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين. 

وقال القاضى فى كلمته أن هذه الندوة تأتى فى إطار سلسلة من المبادرات التى اطلقتها جامعة بنها منذ سبتمبر من العام الماضى لمواكبة الأحداث التى يمر بها الوطن بإعتبار الجامعة مركزاً للتفكير وتعد جهة داعمة للمجتمع وملبية للعديد من احتياجاته. وقال أننا نظمنا هذه الندوة لما للتعداد السكانى من أهمية فى إتخاذ القرارات بما يتضمنه من بيانات دقيقة عن السكان والمبانى والمنشآت. وطالب القاضى بوجود دعم مجتمعى لما يقوم به الرئيس/ عبدالفتاح السيسى من مشروعات ضخمة تمثل رصيداً لأبنائنا فى مستقبلهم وقال أنه لايكفى التأييد والمساندة بالكلمات ولكن علينا أن نكون داعمين بالفكر والبحث والعمل فى الواقع. وأضاف أن علينا العمل على وجود وسائل وخطط لاستخدام الثروة البشرية التى تتمتع بها مصر باعتبارها دولة شابة كما علينا تغيير ثقافة المجتمع المترسخة باللجوء إلى إلحاق الأبناء بما يسمى كليات القمة وقال أن علينا اتقان العمل والقيام به من خلال إحياء القيم والتقاليد والضمير. وشدد القاضى على أهمية إحياء المهن التى يحتاجها المجتمع ولا تجد من يقوم بها وطالب الإهتمام بالتدريب المهنى الحقيقى لتوفير المهنيين فى مختلف المجالات التى يحتاجها المجتمع من متسربى التعليم والأمية.

تعقد جامعة بنها برئاسة الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعه صباح اليوم الثلاثاء، ندوة دراسة تحليلية لمؤشرات التعداد السكاني، يشهدها اللواء/ أبوبكر الجندي - رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء واللواء/ محمود عشماوي - محافظ القليوبية ونائبا رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلائها وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وماهر أحمد منصور - مدير المراسم بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
تستعرض الندوة عدد من المحاور تتضمن تحليل البعد الإجتماعي في مؤشرات التعداد ومشكلات التعليم التي أوضحتها نتائج التعداد والمشكلات الصحية ومشكلات البنية الأساسية والمرافق والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 
صرح بذلك الدكتورة/ هالة زايد - عميد كلية الحاسبات والمعلومات ورئيس الندوة، وأضافت أن الدكتور/ السيد القاضي سيتحدث عن مبادرة جامعة بنها في تنظيم هذه الندوة التي تعد الأولي من نوعها في الجامعات المصرية. 
ومن جانبه أكد الدكتور/ السيد القاضي علي أهمية عقد هذه الندوة التي جاءت كمبادرة جديدة لجامعة بنها، وإستجابة لما طالب به الرئيس/ عبدالفتاح السيسي من ضروره تحليل المؤشرات التي أسفر عنها التعداد السكاني العام لمعاونة القيادة السياسية ومتخذي القرار من خلال وضع رؤية شاملة لتصورات العلماء والأساتذة والخبراء لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع. 
وقال القاضي أنه بمجرد إطلاق المبادرة تم تشكيل لجنة من عدد من عمداء الكليات وبعض المستشارين للجامعة، وعقدت اللجنة اجتماعات منتظمة علي مدي ثمانية أسابيع وكان أخر اجتماعاتها أمس الأحد لوضع التصورات النهائية لمحاور الندوة الستة وما انتهت إليه فرق العمل في إعداد هذه المحاور. 
وأضاف القاضي أن هذه الندوة التي تعد الأولي من نوعها سوف ترفع توصياتها إلي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي. 
يمكن الإطلاع على أهداف ومحاور الندوة من خلال الرابط التالي: 
http://bu.edu.eg/univ_info/Population_Census.php 

أكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالقليوبية علي أن الفساد هو المقاوم الرئيسي لتقدم ونجاح الدول، وأن الفساد ليس مسئولية الجهات الأمنية والرقابية فقط بل هو مسئولية الشعوب، موضحاً أن الفساد هو معادلة بين مفسد وفاسد. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال ندوة مكافحة الفساد التي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية برئاسة الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة وحضور الدكتور/ عمرو عزت سلامة - أمين عام اتحاد الجامعات العربية واللواء/ محمود عشماوي - محافظ القليوبية واللواء/ محمد توفيق الحمزاوي - مدير أمن القليوبية وأعضاء مجلس النواب عن محافظة القليوبية وعدد من عمداء الكليات وعدد من الأساتذة والعاملين والطلاب. 
وقال أن الدولة اطلقت استراتيجيتها لمكافحة الفساد 2014 - 2018 وتتضمن رؤية ورسالة وأهداف هيئة الرقابة الإدارية وتهدف إلي منع الفساد والكشف عنه ومتابعة أليات محاربته والقضاء عليه. وأضاف أن هيئة الرقابة الإدارية علي مستوي الجمهورية يعمل بها عدد قليل علي الرغم من حجم عملها الكبير ودورها في الكشف عن الفساد بشكل يومي وتطبيق القانون علي الفاسدين. وقال رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالقليوبية أن جامعة بنها من الجامعات السباقة في مكافحة ومنع الفساد، فكانت أول المؤسسات التعليمية في حصر الصناديق الخاصة وتحديد الموارد الذاتية بها. وشدد علي أهمية تحويل مكافحة الفساد إلي ثقافة عامة وأن يحاسب كل منا نفسه، فمكافحة الفساد مسئولية مشتركة بين الجميع يجب أن يؤدي كل منا دوره فيها. 

تبدأ اليوم الأحد، أعمال المؤتمر المصرى الصينى الدولى الثانى، الذى تستضيفه جامعة بنها ويستمر لمدة ثلاثة أيام. 

ويناقش المؤتمر 115 بحثا علميا، وعددا من الموضوعات البحثية والتعليمية، فى مقدمتها تطور العلوم الزراعية ومشكلات الطاقة والمياه والعديد من الموضوعات الهندسية ومجالات العلوم البيطرية. 

ويشارك فى أعمال المؤتمر 10 جامعات صينية بوفد مكون من 50 من رؤساء ونواب وأساتذة من الجامعات الصينية، كما يشارك فى المؤتمر عدد من أساتذة وعلماء الجامعات المصرية والمراكز البحثية بالإضافة إلى عمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها. 

تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور/ عبدالمنعم البنا - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيد اللواء/ محمود عشماوي - محافظ القليوبية، الأستاذ الدكتور/ السيد يوسف القاضي - رئيس جامعة بنها، والأستاذ الدكتور/ هشام أبو العينين – نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تعقد الجامعة المؤتمر المصري - الصيني الثاني في الفترة من 7 حتي 10 أكتوبر 2017.

وأشار الأستاذ الدكتور/ السيد القاضي إلى أنه وجه الدعوة للجامعات المشاركة في إجتماع تحالف جامعات دول طريق الحرير الذي عقد بكازاخستان والتي شاركت في أعماله جامعة بنها وقال القاضي بأن أهمية المؤتمر المصري الصيني تنبع من الإهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية وتوجه السياسة المصرية لتنويع علاقات مصر مع دول العالم المختلفة. 

كما أكد الأستاذ الدكتور/ هشام أبوالعينين على أن الجامعات الصينية وصلت إلي مراحل متقدمة في مجالات البحث العلمي، وهو ما يعطي أهمية كبيرة للمؤتمر، كما أن سيشهد المؤتمر عقد العديد من الجلسات العلمية ومناقشة عدد من الأبحاث الهامة، بحضور وفد رسمى كبير يضم عددًا من رؤساء الجامعات الصينية والعلماء من مختلف التخصصات. 

ويدعو الأستاذ الدكتور/ ماهر حسب النبي خليل – مستشار رئيس الجامعة للبحث العلمي ومقرر المؤتمر للمشاركة بالمؤتمر، كما أشار سيادته إلى أن أخر موعد لإرسال مستخلصات البحوث يوم الثلاثاء الموافق 2017/08/15. 

وأشار الدكتور/ شـادي يحيى المشد - مدير البوابة الإلكترونية أنه يمكن متابعة أخبار المؤتمر والتسجيل للحضور من خلال الرابط التالي: 

http://www.isecae.bu.edu.eg/registration.php 

الجدير بالذكر أنه من الجامعات المشاركة بالمؤتمر جامعة بكين للغابات Beijing Forestry University – جامعة هوازنج الزراعية Huazhong Agricultural University – جامعة ووهان Wuhan University – معهد هاربين للتكنولوجيا Harbin Institute of technology – جامعة شيان جياوتونغ Xi'an Jiaotong University وقد جاء هذا المؤتمر بعد نجاح المؤتمر الأول. 

افتتح الدكتور/ خالد عبد الغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس فعاليات منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية الحكومية والخاصة لمناقشة تطوير التعليم في مصر تحت شعار «نحو تعليم أفضل» والذي تنظمه جامعة بنها خلال الفترة من 22 حتى 25 فبراير الجاري بحضور ورعاية الدكتور/السيد يوسف القاضي - رئيس جامعة بنها و السيد اللواء /محمود عبد الرحمن عشماوي - محافـــظ القليوبية، والدكتور/ طارق شوقي - وزير التربية والتعليم وعدد من السادة رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات، وممثلي اللجان النيابية واللجان المتخصصة برئاسة الجمهورية، والسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والباحثين والطلاب وممثلي المجتمع المدني.
وأكد الوزير على أن هذا المنتدى يمثل مناسبة طيبة ليس فقط لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى بين جامعات مصر للوصول إلى ما تصبو إليه بلادنا من تحديث وتطوير في هذا الملف المهم.. وإنما أيضًا تحقيق مزيد من التوطيد لأواصر الصداقة بينها.. والتعرف بشكل أكثر وضوحًا على آليات التفكير والعرض لدى قطاعات أوسع من زملائنا وأبنائنا من منسوبي الجامعات المصرية.
وأضاف الدكتور/عبد الغفار أن هذا المنتدى يأتي امتدادًا لحالة العصف الذهني التي أطلقها السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية في ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ في أكتوبر 2016.. حين دعا سيادته إلى تنظيم حوار وطني لإصلاح وتطوير التعليم، ينتهي بورقة وطنية للتطوير خارج المسارات التقليدية، وهو ما استجابت له كافة المؤسسات والجهات الفاعلة في مجال التعليم والبحوث في مصر، بداية من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني، اللتين نظمت كل منهما جلسة حوار مجتمعي، تم خلالها تقديم عدد من الرؤى ووجهات النظر، ثم أعقب الجلستين مجموعة من الفعاليات واللقاءات العلمية، فضلاً عن عشرات بل مئات من المقترحات التي تقدم بها أساتذة وخبراء، مثلت إضافة حقيقية إلى جهود التطوير المؤسسية التي تقوم بها الدولة.
وأوضح الوزير أن الغاية من إنعقاد هذا المنتدى الهام هو الوصول إلى التعليم الأفضل، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا جميعا لتحقيق تلك الغاية، وذلك من خلال الاستعانة بتجارب الدول الأخرى التي تمتلك خبرات وتجارب ناجحة في مجال التعليم والبحث العلمي والاستفادة منها.
وأكد الدكتور/ عبد الغفار على ضرورة إيجاد تسلسل طبيعي للمسارات التعليمية من مرحلة الطفولة يعتمد بشكل أكبر على الإكتشاف المبكر لمهارات ومواهب أبنائنا الطلاب، والعمل على صقلها وتوجيهها عبر السنوات، وصولاً إلى مرحلة التعليم الجامعي، داعياً سيادته إلى أهمية تأهيل وتدريب العنصر البشري، سواء عضو هيئة التدريس ليكون باستمرار في وضع اجتماعي وأكاديمي يناسب الرسالة النبيلة المنوطة به أو الطالب والخريج؛ ليكون أكثر استعدادًا للانخراط في سوق العمل والتنافس مع نظرائه من خريجي المنظومات الإقليمية.
كما طالب الوزير بضرورة توجيه نواتج البحوث العلمية وتطبيقاتها بما يتواكب مع الاحتياجات الحقيقية للدولة والمجتمع، وبحيث تكون هناك آلية واضحة لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى نواتج تطبيقية تدعم قطاعات الإنتاج والصناعة والخدمات، مؤكدا سيادته على أهمية الاهتمام بالتعليم الفني والمهني باعتباره عصب الحياة الحديثة في أغلب المجتمعات المتقدمة والعنصر الأكثر احتياجًا إلى جهود التطوير بالنظر إلى دوره وتأثيره المأمول في حياتنا.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور/عبد الغفار إلى أن تكون الأطر التشريعية التي تسير عليها حياتنا الأكاديمية والبحثية دائمًا معبرة عن مصالح كافة الفئات المنتمية لهذه الحياة، ومترجمة لآمالهم وطموحاتهم، ومنظمة لجهودهم؛ لتكون في مجموعها إضافة حقيقية لحياة الدولة والمجتمع، مطالباً بضرورة المراجعة المستمرة والدائمة لكل الخطط والبرامج التي نقوم بتنفيذها لتطوير منظومة التعليم والبحوث في بلادنا، بما يكفل إدراج كل التطورات الطارئة محليًا ودوليًا في هذا المجال، ويضمن أن نكون دائمًا داخل دائرة العصر الذي نعيشه.
الجدير بالذكر أن منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية الحكومية والخاصة لمناقشة تطوير التعليم في مصر يستهدف مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وممثلى المجتمع المدنى وخبراء التعليم فى إعداد مقترحات التطوير والتحديث في ملف تطوير التعليم في مصر، وسوف يناقش على مدار أربعة أيام عددا من المحاور الرئيسية تتمثل في: تشخيص الوضع الراهن لمنظومة التعليم الجامعي والتحديات، الشفافية والوضوح، ملاءمة التخصصات وسوق العمل، أوضاع هيئة التدريس، نظم القبول بالجامعات المصرية ووضع معايير جديدة، الكثافة وعلاقتها بالجودة، معايير الجودة المحلية والعالمية، برامج تدريبية حديثة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، العدالة وتكافؤ الفرص والتميز اللامحدود، المشاركة المجتمعية من كل أطياف المجتمع المستهدف، وضع أطر للرقابة والتقييم بشكل مستمر. 

أكد محافظ القليوبية اللواء عمرو عبد المنعم على ضرورة الخروج من الوادي الضيق الذي نعيش فيه، والإستفادة من المساحات الشاسعة في مصر. 

قال أن الشباب لديهم طاقة إيجابية تحقق رؤية للمستقبل مشيراً إلى أن الشخصية المصرية تمكنت من أن تحتوى وتوجه أى خطر أو استعمار على مدار التاريخ، وفى نفس السياق أشار عبد المنعم إلى أهمية خطورة غياب المعلومة ومدى تأثيرها السلبى على الشباب موضحا إلى أن مشروعات الدولة التى تقام هى فى الأساس من أجل الشباب وتوفير فرص عمل لهم ومساعدتهم، موضحاً أهمية توجيه الجامعة لتنظيم رحلات للشباب لزيارة هذه المشروعات العملاقة حتى تتوافر لهم المعلومة قولاً وفعلاً وحتى يطمئنوا على مستقبلهم ومستقبل بلادهم، جاء ذلك خلال ندوة المشروعات القومية العملاقة المقامة بجامعة بنها بحضور وزير التنمية المحلية ورئيس جامعة بنها