شهد اليوم الدكتور/ عمرو طلعت - وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور الدكتور / جمال السعيد رئيس جامعة بنها والدكتورة / هالة زايد - عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى والدكتور محمد طه مدير أكاديمية سيسكو بالكلية فعاليات ورشة العمل المتخصصة التي نظمها المعهد القومي للاتصالات بمقره بالقرية الذكية تحت عنوان «الجيل الخامس: الفرص والتحديات» تم خلالها مناقشة الفرص التي يمكن أن تتيحها تطبيقات الجيل الخامس في إطار خطة الحكومة للتحول الرقمي وذلك بهدف زيادة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات: الصحة والتعليم والنقل وغيرها، وكذلك زيادة القدرة الإنتاجية في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات الإنتاجية المختلفة. شارك في ورشة العمل نخبة من السادة رؤساء وعمداء الجامعات المصرية، إلى جانب كوكبة من العلماء والمتخصصين بتقنيات الاتصالات، وعدد كبير من الشباب المهتم بتقنيات شبكات التليفون المحمول وتطبيقاتها المتقدمة. يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لمواكبة التقنيات المتقدمة حول العالم لتحسين جودة وكفاءة الخدمات الرقمية، وتوفير سرعات فائقة لنقل البيانات. هذا ويتطلع المعهد القومي للاتصالات بدور بارز في تفعيل منظومة البحث العلمي والعمل على رفع الوعي التكنولوجي لدي المواطن المصري والعربي. وفي كلمته التي القاها بهذه المناسبة أكد الدكتور/ عمرو طلعت على أن مصر تشهد نقلة نوعية وبناء حقيقي للتحول إلى مجتمع رقمي متكامل والذي يتطلب نظم حديثة وتكنولوجيات بازغة ومنها الجيل الخامس بما يتيحه من سرعات غير مسبوقة؛ مشيراً إلى أنه تم توصيل أكثر من 800 موقع حكومي في محافظة بورسعيد من خلال كابلات الألياف الضوئية لتقديم الخدمات الحكومية الرقمية؛ موضحاً أنه يتم العمل على تدعيم البنية التحتية المعلوماتية في مصر لكي تخدم الكم الهائل من الخدمات الذي سيتبعه تبادل بيانات بأحجام وسرعات لم تكن متاحة من قبل ومن ثم بناء الحكومة الرقمية والاقتصاد الرقمي على قاعدة رقمية ذات كفاءة عالية متميزة. وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى التعاون البناء بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي والذي أثمر عن اعداد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعاون في بناء القدرات البشرية من خلال مبادرةB-Secure، والتدريب على تكنولوجيا كابلات الألياف الضوئية؛ مؤكدا على أنه من المستهدف تدريب 5000 متدرب في هذا المجال بالتعاون مع الجامعات المصرية بنهاية عام 2021 وفي كلمتها أوضحت الدكتورة/ ايمان عاشور - رئيس المعهد القومي للاتصالات أن الورشة تطرقت إلى مناقشة واستعراض التحديات التي يجب على القائمين على تشغيل شبكات الجيل الخامس مواجهتها والعمل على حلها مثل: تأمين البيانات، وتوفير الوحدات الطرفية للمستخدمين، وكذلك توفير معدات وأدوات الربط بين الشبكات القائمة بالفعل والوحدات المطلوب إضافتها ضمن منظومة الجيل الخامس وفقا لأحدث المعايير العالمية. كما استعرضت ورشة العمل معاملات تقييم الآداء لشبكات الجيل الخامس حتى يتسنى لجميع المهتمين والمعنيين بمتابعة جودة الخدمة المقدمة. كما تناولت النقاشات التي تضمنتها ورشة العمل الترددات الخاصة بالموجات المايكرو مترية والاعتبارات الخاصة بها من حيث مساحة التغطية ومعدلات تدفق البيانات من خلالها وأقصي استفادة يمكن تحقيقها من خلال تطبيق تلك المنظومات مع الاخذ في الإعتبار التأثيرات الخاصة بمعاملات الانتشار لتلك الموجات. هذا وقد قام الدكتور/ عمرو طلعت بتكريم الدكتور/ جمال السعيد - رئيس جامعة بنها و السادة رؤساء الجامعات المصرية المتعاقدة مع المعهد في برنامج Be-Secure في مرحلته الأولى (جامعة بنها، وجامعه الفيوم، وجامعة الزقازيق، وجامعة سوهاج، وجامعة قناة السويس، وجامعة المنوفية) كما كرم السيد الوزير أوائل الخريجين من البرامج الدراسية والتدريبية المختلفة التي يقدمها المعهد القومي للاتصالات. كما قام الدكتور/ عمرو طلعت بجولة داخل المعهد القومي للاتصالات تفقد خلالها المعامل التدريبية المجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية مثل معامل سيسكو، وهواوي، واطلع على نماذج من المشروعات التطبيقية الخاصة بخريجي برامج التدريب التي يشرف عليها وينفذها المعهد وايضا نماذج من المشروعات التطبيقية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المرتبطة بتقديم حلول تكنولوجية للصناعة، كما التقى السيد الوزير بالمتدربين الملتحقين ببرنامج التدريب المتخصص التي ينفذها المعهد في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. جدير بالذكر أن المعهد القومي للاتصالات يعد أحد أذرع الوزارة للتنمية البشرية ويقوم بتنفيذ العديد من ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل الشباب في مجالات تكنولوجيا الجيل الخامس والتكنولوجيات المرتبطة به من انترنت الاشياء وتأمين المعلومات وشبكات الألياف الضوئية والتي تعد العمود الفقري لهذه التكنولوجيات وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية والجامعات المصرية. المصدر: قطاع رئيس الجامعة - مكتب رئيس الجامعة