واصل مؤتمر العلوم التطبيقية الأول لطلاب الدراسات العليا بجامعة بنها والذي أقيم برعاية الدكتور جمال سوسه رئيس الجامعة فعالياته لليوم الثاني علي التوالي بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العلياوالبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من عمداء الكليات ، والدكتورة غادة عامر وكيل كلية الهندسة ببنها لشئون الدراسات العليا والبحوث ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والذى ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها، بالتعاون مع مجلس إدارة مجلة بنها للعلوم التطبيقية.
وبدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حداد علي شهداء الوطن في غرب سيناء.
وشهد المؤتمر باليوم الثاني محاضرات تضمنت حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية ، كذلك تم إلقاء محاضرة تتعلق بدور مكتب تايكو جامعة بنها في تعزيز إدارة الملكية الفكرية، ومحاضرة تتعلق بحاضنة ميدتك للأجهزة الطبية ، ومحاضرة عن بطارية الماغنسيوم.
وكان الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها قد افتتح أمس المؤتمر الأول لطلاب الدراسات العليافي العلوم التطبيقية،مؤكدا علي أن الدولة المصرية بشتى مؤسساتها الأكاديمية والبحثية حريصة على تبني مفهوم الابتكار والابداع وتشجيع البحث العلمي وسخرت في سبيل ذلك، الموارد المالية والبشرية وأصبح الابتكار والبحث العلمي من ركائز الاقتصاد القومي المصري، حيث أولى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اهتمامًا بالغًا بالعديد من المبادرات من أجل اكتشاف ودعم الموهوبين.
وأضاف الدكتور جمال سوسه أن جامعة بنها كانت وما زالت من أوائل الجامعات المصرية التي شاركت في شتى المُبادرات الرئاسية والمعارض الدولية والمحلية، وساهمت بكل مواردها في تبني التكنولوجيات البازغة والتحول إلى جامعات الجيل الرابع من خلال دعم الابتكار ورعاية مبتكريها ومنسوبيها وحماية حقوق الملكية الفكرية لأعمالهم، مما انعكس جليًا في تقدم ترتيب الجامعة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن جامعة بنها تسعى أن تكون من الجامعات الذكية وجامعات الجيل الرابع، من خلال تقديم برامج تعليمية حديثة للمُساهمة في إعداد خريجين مؤهلين مهنيًا، وقادرين على مواكبة المُتغيرات العلمية والتكنولوجية وتحقيق التنافسية في سوق العمل وفقًا لمعايير الجودة الشاملة، بالإضافة إلى تطبيق أحدث استراتيجيات التعلم، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية والمرونة الإدارية اللازمة لتطوير البرامج التعليمية وإنشاء المراكز البحثية وبيوت الخبرة الاستشارية لتحقيق النمو المؤسسي المُستدام.
من جانبه، أشار الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يُناقش أربع محاور وهي (العلوم الزراعية والبيطرية والعلوم الهندسية والتكنولوجية والعلوم الطبية الإكلينيكية والصحية والعلوم الأساسية) ، ويشارك فيه 300 مشارك ويناقش 80 بحثًا علميًا في مختلف المحاور التي يتناولها المؤتمر، وسيتم دعوة رجال الصناعة والمُهتمين من المجتمع المدني بمحاور ومُخرجات العلوم التطبيقية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى بناء قدرات شباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا من أجل تحقيق رؤية ورسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.
وأضاف الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يأتي في إطار حرص قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة على دمج البحث العلمي بالصناعة بإنشاء حاضنات تكنولوجية تستثمر في مخرجات البحث العلمي، وتوفر بيئة مناسبة للبحث العلمي من أجل إنتاج أبحاث قوية ومبدعة، تؤدي إلى تقدم على المستويين المهني والتعليمي، وتدعم المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية في كافة المجالات.