في إطار إنتهاء فترة تولى الأستاذ الدكتور/ سليمان مصطفى نائباً لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أرسل سيادته رسالة للسادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بجامعة بنها جاء نصه كالأتى:
في آخر يوم لي من موقعي هذا أسجل هذه السطور في شكل رسائل قصيرة أوجزها كما يلي:
- إلى مصر حاضنتنا وأملنا وشرفنا، سوف أحيا حباً لترابك لبنة صالحة في بنائك، جندي رابطاً ضد كل أعدائك، نقف اليوم وراء قيادتنا السياسية وهبت نفسها إليك ونحن خلفه رابطون. سوف تستردي مكانتك بسرعة ويعلو البناء ونرد عنك الأعداء والمرجفون طالما وهبك الله جيشاً عظيماً هم خير أجناد الأرض.
- إلى جامعة بنها: أنت غالية على قلبى، حملت رسالتك وأديت وأوفيت حقك علىَ قدر استطاعتى وما وفرته الظروف، اليوم أترك موقعى كنائب للتعليم والطلاب، وغداً أقف فى صف أبنائك الأساتذة الملخصون ترساً يعمل ضمن ماكينة انجازاتك. نترك اليوم جامعة فتية حققنا بك ومعك ما نفخر به من انجازات من ترتيب دولي وعربي (1) ومحلي (الرابع)، وموارد ذاتية قوية تساعد ادارتك القادمة على الحركة والانجاز، وقاعدة موارد بشرية فاعلة من القيادات والمستشارين تواصل وتحمل الراية كى تستمرى فى زهوك وفخرك.
- إلى زملائي وشركائي في إدارة الجامعة رئيساً والسادة النواب والعمداء والوكلاء شرفت بتحمل المسؤولية معكم وكنا دائماً فريقاً واحد نفكر ونخطط معاً، وينفذ كل منا واجبه على خير وجه، في ما يقرب من خمس سنوات حدث فيها ظروف عصيبة ببلدنا الغالي مصر، ولكن بفضل قيادتها وعزيمة كل في موقعة تجاوزنا المحن وزرعنا الأمل وأنجزنا في هذه الفترة انجازاً رائعاً نفخر به جميعاً.
- إلى ابنائى الطلاب: أنتم الأمل والمستقبل والهدف لكل ماتقوم به، سعيت طيلة مدة عملى هذا الى تحقيق كل ماتسحتقونه من خدمة تعليمية لائقة فى ضوء المتاح لدينا، وتحملنى زملائى الاساتذة لما قد يكون قد مارسته من ضغط لإنجاح العملية التعليمية. فخور بكم لما انجزه بعضكم من مكانة فى المسابقات البحثية والثقافية والأنشطة المختلفة، كنا نقدم لكم ذلك ذلك من منظور منهج وضعناه لصناعة جيل من الرجال يحمل الأمانة فى القريب العاجل، كل التمنيات لكم بتحقيق أملنا بكم نحن وأهلكم ومصر كلها.
- إلى زملائى فريق العمل فى قطاع التعليم والطلاب من السادة مشرفي القطاعات بالتعليم والطلاب، المدن الجامعية، التعليم المفتوح، رعاية الشباب، وادارة الوافدين، كل الشكر والتقدير لكم جميعا على ماقدمتموه طيلة فترة رئاستى لهذا القطاع الحيوى بالجامعة من خلال لقاءتنا معاً باستمرار، ووضوح هدفنا وصلنا إلى مانحن فيه، أرجو لكم كل التوفيق ومواصلة الجهد.
- إلى أخوتى فريق العمل بمكتبى من سكرتارية وعمال وسائقين حظيت برعايتكم وإخلاصكم وأمانتكم التى مكنتنا معاً من انجاز مانحن به تفاخر بما حققناه، كل الشكر والإمتنان لكم .
- إلى أسرتى وأهلى وبيتى: كل الشكر والتقدير على ماقدمتموه لى من دعم متواصل، وشحن همتى لأواصل عملى على خير وجه، واعتذر لكم عن أى تقصير حدث فى حقكم لإنشغالى على مدار الساعة بعملى وقضاء اثنى عشر ساعة يومياً خارج المنزل فى مهام عمل، واتصالات على مدار الليل للإنجاز والتواصل مع شركاء العمل هذا حقق ماوصلنا إليه.
- إلى كل مصرى مخلص محب لبلده، بلدنا غالى علينا نحميه بدمائنا، أعدائنا رابطون للقفز علينا، كانوا يستهدفوننا متشردين على الحدود بأولادنا ونسائنا ننتظر أن نقذف لنا طائرتهم العميلة بأكياس الإغاثة (العثة) وتتلقانا الأمطار والعواصف، لن يتمكنوا طالما أننا نلتف حول قيادتنا الفذة المخلصة وجيشنا الباسل، وأيضاً كلنا كمصريين نحتاج إلى صحوة الضمير نحو بلدنا ومهام كل منا فى بيته وعمله، وتنمية روح الولاء لدى الشباب، وتماسك الشعب واليقظة إلى محاولات الفرقة بيننا.
أسأل الله لنا جميعاً التوفيق فيما هو أت ؛؛؛