التقديم للمنح الدراسية للبنك الإسلامي للتنمية لعام 2020-2021م متاح حاليا. الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 28 فبراير 2020.
يجب على الراغبين الاطلاع على جميع متطلبات التقديم، علي موقع كل برنامج (انقرالرابط أدناه)،قبل التقديم. حظا طيبا
على المرشحين المؤهلين تقديم طلباتهم عبر الإنترنت من خلال (الرابط).
نظرة عامة
ما فتئ البنك الإسلامي للتنمية ("البنك")، إدراكًا منه لأهمية الموارد البشرية المؤهلة في تحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية المستدامة، يتناول مسألة تنمية الموارد البشرية في الدول الأعضاء إلى جانب أنشطته في مجال تمويل التنمية.
ويموّل البنك برامج المنح الدراسية التالية للمواطنين من الدول الأعضاء في البنك والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم:
- برنامج الدراسات الجامعية؛
- برنامج الماجستير؛
- برنامج الدكتوراه وبرنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه؛
- برنامج المنح الدراسية المشترك بين البنك وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية للتعليم والتدريب المهني ودراسات البكالوريوس لفائدة أقل الدول الأعضاء في البنك نمواً، البالغ عددها 21.
أطلق البنك أيضًا برنامجًا مشتركًا مع الأكاديمية العالمية للعلوم في تريستي بإيطاليا دعما لبناء القدرات بهدف بناء المؤهلات الأساسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتصدي لتحديات التنمية المستدامة في الدول الأعضاء (www.twas.org).
وتعدّ برامج المنح الدراسية هذه جزءًا مهمًا من المبادرات الإنمائية التي يقودها البنك لتشجيع التكنولوجيا وتبادل المعارف بين الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وهي مصمّمة لجذب الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات وبناء الكفاءات المناسبة اللازمة لتمكين المجتمعات وتحقيق خطط التنمية الوطنية والعالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.
وسعيًا من البنك إلى الجمع بين الجودة الأكاديمية والاقتصاد في التكاليف، فقد أقام برنامج شراكة مع جامعات مرموقة مختارة في جميع أنحاء العالم. ستؤدي الجامعات المضيفة في إطاره دورًا مهمًا في تزويد الطلاب بما يلزم من خدمات وتوجيه وإرشاد ومشورة لضمان نجاحهم الأكاديمي. ويأمل البنك، من خلال هذه الشراكات الإستراتيجية أيضًا، أن يكون خريجيه جاهزين لتكريس أنفسهم لمجتمعاتهم وبلدانهم. ويتوقع البنك أيضًا أن يؤدي هؤلاء الخريجون دورًا رائدًا في المساعدة على تنمية مجتمعاتهم. أي أنه يتوقّع من هؤلاء الخريجين أن يكونوا مواطنين صالحين ومهنيين ذوي كفاءة في آن معا.
وينفَّذ برنامج الشراكة حاليا بنجاح مع جامعات كامبريدج وأكسفورد وكوين ماري في المملكة المتحدة، ومع جامعة كوبنهاغن في الدنمارك، ومع جامعة ماكجيل في كندا. كما يقيم البنك حاليًا شراكات مع وزارة التعليم في ماليزيا، ومجلس التعليم العالي في تركيا، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، التي برهنت عن سخاءها بتخصيص أماكن لطلاب البنك بدون رسوم أو مقابل رسوم مدعومة.
ويُعكف حاليا على إعداد بوابة للخريجين للربط بينهم خارج الحدود الوطنية بهدف إحداث تأثير أوسع لخبراتهم بما ينفع الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في جميع أنحاء العالم. وهذه هي رؤية البنك لاستدامة الوحدة بين الخريجين، ومواصلة التواصل معهم ودعوتهم للمشاركة في أنشطة منها الدعوة السنوية للابتكار من خلال صندوق التحول ومنصة الابتكار « Engage » ، التي أطلقها البنك مؤخرًا. وسيحصل المترشحون الفائزون على دعم مالي لترجمة أفكارهم المبتكرة إلى حلول إنمائية، مع إمكانية تسويقها.