أكد الدكتور حسين المغربي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها على أن الجامعة تشارك بكثافة منذ شهر يناير الماضي في مبادرة " حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس السيسي في وقت سابق بهدف توفير المزيد من الرعاية والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا في المجتمع من خلال توفير حياة كريمة لهؤلاء وتحسين مستوياتهم المعيشية.
وأكد الدكتور المغربي ان جامعة بنها تسعى الى النجاح في كافة الاتجاهات ومنها قطاع خدمة المجتمع بالجامعة من خلال مشاركة القطاع في مبادرة حياة كريمة، مشيراً أن الجامعة بصدد البدء في محو أمية المستفيدين من مشروع تكافل وكرامة بمحافظة القليوبية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال المشاركة في مبادرة "لا أمية مع تكافل".
وأضاف أن الجامعة ستقدم الدعم التعليمي لأبناء المستفيدين من المبادرة المسجلين بالمدارس من خلال مجموعات تقوية تقوم بها كليات التربية بالجامعة وفقا لما تم الاتفاق عليه مع وزارة التضامن الاجتماعي وتحقيقا لضمان جودة التعليم، كما أن الجامعة تنظم العديد من القوافل العلاجية وتقوم كذلك بتوجيه الرعاية الصحية للمستفيدين من المبادرة "القري الأكثر احتياجا" التي يتم تحديدها بمعرفة مبادرة حياة كريمة، وكذلك الكشف المجاني عليهم بمستشفيات الجامعة .
وقال المغربي أن أساتذة وطلاب كلية الزراعة يقومون بتقديم الدعم والإرشاد الزراعي للمستفيدين من المبادرة، كما يتم تقديم الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية والداجنة من خلال القوافل البيطرية التي تجوب قرى المحافظة.
وأكد المغربي ان أساتذة جامعة بنها المتخصصين سيقومون بقياس أثر تطبيق المبادرة بمحافظة القليوبية والتي يتم توثيق مشاركة الجامعة فيها.
وكان الدكتور حسين المغربي قد حدد اليات ووسائل تطبيق الجامعة لمبادرة "حياة كريمة" في شهر يناير الماضي وتم توثيقها و تم مخاطبة نائب وزير التضامن للحماية الاجتماعية عند بداية مشاركة جامعة بنها في تنفيذ المبادرة ويتم اعداد تقارير دورية عنها تقدم للمجلس الاعلي للجامعات ، وأن الجامعة تعمل على تطويع كل إمكاناتها المادية والبشرية للمساهمة في نجاح المبادرة وخدمة أهالي محافظة القليوبية.
الجدير بالذكر أن جامعة بنها تشهد حالياً المشاركة في عدد من المبادرات المختلفة التي تهدف لخدمة المجتمع المحيط كمبادرة "صنايعية مصر"، حيث تقوم كليات الجامعة بتدريب وتأهيل شباب محافظة القليوبية وطلاب الجامعة والتعليم الفني بالاضافة لأصحاب الأعمال اليدوية، علي الحرف اليدوية والمهن المختلفة مثل الكهرباء والسباكة والنجارة، لمواكبة احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة