كلية التربية الرياضية

تسعى الكلية ان تكون منبعا للتقدم والتميز فى مجال التربية البدنية والرياضة من خلال الإرتقاء بالمستوى العلمى والبحثى

المزيد

إعداد كوادر علمية مؤهلة تلبى حاجات ومتطلبات سوق العمل من خلال مواكبة المستجدات العلمية والتكنولوجية الحديثة

المزيد

تهدف الكلية إلى إعداد متخصصين في مجال التربية الرياضية للعمل في مؤسسات المجتمع المختلفة في احد المجالات التالي

المزيد

نموذج مقترح لمذكرة تفاهم مع جامعة جواهر لال نهرو بالهند في مجال التعليم والبحث العلمي .

اطبع البريد الإلكترونى
(0 تصويتات)
رئيس  جامعة جواهر لال نهرو الهندية: نرغب في التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية
 

أكد البروفيسير شينتامي مهاباترا رئيس جامعة جواهر لال نهرو الهندية أن هناك العديد من النقاط المشتركة بين المجمتع الأكاديمي في مصر والهند ولهذا السبب سنشارك في المنتدي العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي وقال: ان هناك رغبة واضحة من الجانب الهندي لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية ووضع رؤية وخطط واضحة تضمن تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في كلا البلدين.
• تشاركون في المؤتمر الاول للتعليم العالي في مصر .. فهل ستكون هذه زيارتكم الأولي لمصر ؟
- هذه زيارتي الثانية للقاهرة..المرة الأولي كانت لحضور مؤتمر أيضاً نظمته الجامعة المفتوحة بالقاهرة. وبالطبع زرت الأهرامات وأبو الهول وكانت زيارة رائعة. اما هذه المرة، من الاسباب الذي دعتني لقبول الدعوة فوراً هو ان الرئيس السيسي سيحضر المؤتمر وسيلقي كلمة خلاله.
وبالنسبة للمجتمع الأكاديمي المصري فهناك الكثير من النقاط المشتركة مع المجتمع الأكاديمي الدولي وبشكل عام والهندي علي وجه الخصوص. أولاً هناك التركيبة الادارية التي ترعي العملية الأكاديمية بشكل عام، وعلي رأس هذه الإدارة مجموعة من الأساتذة من مختلف التخصصات. ثانياً ما نسميه البحث متعدد التخصصات،فمثلا هناك علاقات قوية بين علوم السياسة والاقتصاد والاجتماع والتاريخ وجميعها تؤثر علي بعضها البعض وهناك كثير من التركيز علي مثل هذه البحوث في مصر والهند. وثالثًا في كل من الهند ومصر هناك تركيز أكثر علي الدراسات العلمية والتكنولوجية وخاصة ان هذه المجالات تطورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
ما هو محور الورقة البحثية التي ستقدمها للمؤتمر؟
- سيكون محور حديثي عن تدويل التعليم العالي، ولماذا أصبح من الضروري ان نصل بالتعليم العالي لمستوي عالمي، وما هي التحديات التي تواجه الدول النامية لتحقق هذا المستوي من التعليم وكيفية مواجهة هذه التحديات. وتطوير حتي الحرم الجامعي ليصل الي المستويات العالمية.
جامعة جواهر لال نهرو التي تترأسها إحدي افضل الجامعات الهندية، هل هناك تبادل ثقافي وعلمي بين جامعتكم والجامعات المصرية؟
- جامعة نهرو وقعت مذكرات تفاهم مع أكثر من 100 جامعة حول العالم، ومن الممكن ان نقوم بالمزيد من التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية بما يتضمن تبادل للطلبة والبحث العلمي المشترك وهو امر نسعي له. وهناك الكثير من أعضاء هيئة تدريس جامعة نهرو زاروا مصر مرات عديدة.
حققت الهند تقدما ملحوظا في مجال التكنولوجيا، كيف استطعتم تحقيق ذلك والي اي مدي اسهم البحث العلمي فيه؟
- هناك مبدأ توصلنا اليه في الهند بعد الاستقلال عن الاستعمار البريطاني عام 1947 وهو انه بدون تقدم تكنولوجي لن نستطيع الحفاظ علي هذا الاستقلال. الهند لديها حضارة امتدت لحوالي 5 آلاف عام، وأغلب هذا الوقت كان هناك طلبة من جميع أنحاء العالم تأتي للدراسة في الجامعات الهندية. وكانت بها افضل المكتبات علي مستوي العالم. ولكن بعد الاستعمار أدركنا أن أحد أهم أسباب هزيمتنا امام هذه القوي الاستعمارية هو انهم كانوا يملكون تكنولوجيا متطورة لم تكن متاحة لدينا. ولهذا منذ استقلال الهند كان همنا الأول تطوير التعليم، وتوجيه عقول الشعب الهندي لأهمية العلم والتطور التكنولوجي. الأمر بالطبع لم يكن بهذه السهولة ولزمنا عقود منذ الاستقلال للتطور تدريجياً الي ان وصلنا الي المستوي الذي يراه العالم الآن.. وبدأت مراحل التطور بإرسال أكبر عدد ممكن من الدارسين والطلبة الهنود للخارج ليدرسوا آخر ما توصل اليه العلم في كل المجالات ليعودوا لتطبيق ما تعلموه في بلدهم. والخطوة الثانية كانت البحث المشترك مع الدول الاجنبية ومنها الولايات المتحدة، وحتي في أوقات الخلافات السياسية مع الولايات المتحدة كان هناك تعاون علمي مثمر بين البلدين في حوالي الف مجال.
ما هي أهم التحديات التي واجهتكم، وكيف تغلبتم عليها؟
- احد اهم هذه التحديات هي نزيف او هجرة العقول فالكثير من الطلبة الذين تم ارسالهم للتعليم في الخارج وخصوصًا في بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا لم يرغبوا في العودة او كانوا يعودون في وقت متأخر جدا لا تستطيع الهند معه الاستفادة من خبراتهم. ولكن الآن تنتهج الحكومة الهندية سياسة لتشجيع الدارسين بالخارج للعودة بعد اتمام دراستهم ليفيدوا بلادهم بما تحصلوا عليه من علم، وفي نفس الوقت تهيئة المناخ المناسب للاستفادة منهم.
ما هي الكليات التي يقبل الطلبة في الهند علي الدراسة فيها أكثر من غيرها؟
- الهند بلد كبير به أكثر من مليار نسمة، وبالتالي هناك اقبال رهيب علي التعليم الجامعي، وغالباً العرض في هذا المجال يكون أقل كثيراً من الطلب. هناك في الهند أكثر من 900 جامعة وحوالي 39 الف كلية. كما ان بها الكثير من المعاهد التكنولوجية التي تعد الأفضل في العالم، وأيضاً كليات الإدارة التي أيضا تعد الأفضل في العالم. ولكن أغلب الطلاب يقبلون أكثر علي التخصصات العلمية مثل الهندسة والعلوم والرياضيات والطب والهندسة النووية وغيرها.
احد أهم تحديات التعليم العالي تأهيل الطلبة لسوق العمل والجمع بين الدراسة النظرية وما يواجهه الطلبة في الواقع العملي..كيف يمكن حل هذه المعادلة؟
- هناك اسلوبان للتعليم، اولهما التعليم النظري والفلسفي، وحتي في الدراسات العلمية هناك أيضًا نظريات يتم دراستها وهو ما نطلق عليه »العلوم الأساسية»‬، والاسلوب الثاني هو الأسلوب العملي او التطبيقي. فعلي سبيل المثال في الاقتصاد هناك النظريات الاقتصادية والتي قد تختلف بعض الشيء في تطبيقها ولذلك نحاول المزج بين النظري والعملي في العملية التعليمية بالجامعة.
كيف يمكننا دعم وتكثيف التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية والهندية؟
- نحن علي استعداد لاستقبال وفود من الجامعات المصرية لمقابلتنا والتباحث حول سبل التعاون المتاحة. ونستطيع أن نوفر المناخ المناسب للأساتذة الجامعيين من الجانبين للقاء والتباحث حول مساحات التعاون الممكنة. وبعد التوصل لنتائج من الممكن توقيع اتفاقيات تفاهم بين جامعاتنا. ويمكن للجامعات المصرية القاء نظرة علي مواقعنا الإلكترونية ليكون لديهم فكرة عما يمكن ان نقدمه وعن اوجه التعاون المحتملة.
هل تعتقد أن مؤتمر التعليم العالي خطوة للتقارب العلمي والبحثي بين القاهرة ونيودلهي؟
- بالتأكيد هذا المؤتمر سيعطي بعض الأفكار للطلبة والأساتذة الجامعيين والمسئولين عن التعليم العالي بمصر حول امكانية تدويل نظم التعليم بجامعاتهم وما هي المعوقات امام هذا الهدف وكيفية التغلب عليها. ولذلك بالتأكيد مثل هذا المؤتمر الدولي سيكون فرصة للتعلم من خبرات بعضنا البعض والتباحث حول اوجه التعاون.


اترك تعليق


كلية التربية الرياضية جامعة بنها

نبذة تاريخية عن الكلية

أنشئت كلية التربية الرياضية ببنها على ضوء أحكام القرار الوزارى رقم (419) لسنة 1995 ،م وبدأت الدراسة بكلية التربية الرياضية بنها للعام الجامعى 1998/1997 لأول دفعة بالكلية. تعتبر كلية التربية الرياضية ببنها من المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية ويرجع تاريخ كلية التربية الرياضية ببنها عام 1996م عندما صدر قرار بإنشاء كلية الرياضية جامعة الزقازيق فرع بنها بالقرار الوزاري رقم 1499 بتاريخ 24/9/1996م أنشئت كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق فرع بنها عام 1996م


للمزيد
كلية التربية الرياضية
  

  • روابط هامة

    أهم الروابط والصفحات على موقع كلية التربية الرياضية جامعة بنها للإطلاع عليها ( المؤتمرات - ورش العمل - الشكاوى ومقترحات - المجالات البحثية...)

    أقرأ المزيد
  • ملفات هامة

    مجموعة من أهم الملفات على موقع كلية التربية الرياضية جامعة بنها لتحميلها والإطلاع عليها (اللائحة الداخلية - الخطة الإستراتيجية - الخطة البحثية ....

    أقرأ المزيد
  • خدمات الكترونية

    مجموعة من الخدمات المتاحة للتحميل على موقع كلية التربية الرياضية جامعة بنها مثل ( طلب إنشاء الصفحة الرئيسية للسيرة الذاتية - نموذج طلب إنشاء بريد إلكتروني لأول مرة ....)

    أقرأ المزيد
  • وحدات ومراكز

    مجموعة من الوحدات والمراكز على موقع كلية التربية الرياضية جامعة بنها مثل ( وحدة ضمان الجودة - وحدة التخطيط الإستراتيجى ....)

    أقرأ المزيد

4389

طالب


173

عضو هيئة تدريس

104

إدارى


0

برنامج ساعات معتمدة

اتصل بنا

 --------