أعلن الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها تحقيق جامعة بنها تميزا جديدا بملف التصنيف العالمي بين الجامعات العالمية باحتلال الجامعة للترتيب 101 - 200 عالميا وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الترتيب الاول بالاشتراك مع جامعة الاسكندرية وذلك ضمن٢٣ جامعة مصرية بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة وذلك للمرة الأولى والذي يأتي متوافقا مع رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.
واكد السعيد ان تحقيق الجامعة لهذا التميز ما هو الا نتيجة لجهد جماعي ساهم فيه فريق العمل مع جميع منسوبى الجامعة من الأكاديميين والإداريين وكذلك الطلاب حيث قامت الجامعة بالعديد من الانشطة المتنوعة في مجال التنمية المستدامة
واشار الى أن الجامعة تسعى دائما الى المضي قدما للوصول الى العالمية بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية لما له من أثر كبير في سمعتها الاكاديمية وعند جهات التوظيف موجها التهنئة لأسرة الجامعة بهذا الانجاز الجديد الذي تحقق بملف تصنيف الجامعة على المستوى الدولي.
من جانبه أضاف الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته الثانية يقيس مساهمة كل جامعة وأداءها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد.
كما ان تصنيف التأثير تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية. و يعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاثة مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وانشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
واشار الجيزاوي الى ان الجامعة تمتلك رصيد كبير من البحوث العلمية المنشورة بقواعد البيانات العالمية لاسيما سكوبس وكلارفيت والتي تتعلق باهداف التنمية المستدامة.
وسجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 766 جامعة من 85 دولة خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030